رواية عشقت طالبتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نوران وليد
رواية عشقت طالبتي الجزء الثامن والعشرون
رواية عشقت طالبتي البارت الثامن والعشرون
رواية عشقت طالبتي الحلقة الثامنة والعشرون
محمد: المأذون علشان هكتب كتب كتبابي علي حلا دلوقتي
– حلا بصدمة : ايه استحااااالة
– والدة حلا : ايه الخلاه مستحيل بس يا بنتي ما احنا متفقين
– حلا : ماما اسكتي انتي ما تعرفيش حاجة و بعدين مش هتجوز محمد يا ماما و ده اخر كلام عندي
– محمد : طنت لو سمحتي انا جاي و معايا المأذون علشان كلامي معاكي مش مع حد تاني نوران وليد
– حلا بغضب : ايه هو الكلامك معايا يا طنت مش مع حد تاني لعلمك انا صحبت الشأن و مش موافقة اني اكمل حياتي مع واحد ذيك انت ايه ما بتفهمش يا اخي و لا ايه
و هنا والدة حلا جذبتها من ذراعها و صف*عتها و اكملت بغضب : احترمي نفسك واضح اني ما عرفتش اربي ادخلي اوضتك و الجوازة دي هتم غص*ب عنك انتي سامعه
و بالفعل تمت الزيجة تحت رفض حلا و دموعها اما محمد فكان يتوعد لها
– والدة حلا : مبروك يا محمد يا ابني حلا امانة في ايديك انا مش هارفة ايه الحصل ليها خلاها تقول ليك الكلام ده
– محمد : اكيد موضوع بابا يا طنت بس ما تقلقيش هي في عيني من جوا بس معلش انا في مشكلة في السكن عندي لحد ما اظبط الأمور مع بابا و..
– والدة حلا : انت بتقول ايه يا ابني ده بيتك في اي وقت انا هروح اعيش في بيتي بتاع ابويا خلاص ما فيش حاحة اخاف منها و البيت مقفول من زمان بس دلوقتي هروح افتحه و انت اقعد معانا هنا و انا هاخد حلا تنام معايا في اوضتي و انت بات معانا
– ابتسم محمد بخبث : شكرا يا طنت بس انا هدخل اشوف حلا و اقولها ممكن
– والدة حلا : طبعا يا ابني دي بقيت مراتك دلوقتي
و بالفعل توجه محمد الي غرفة حلا و فتح الباب وجدها جالسه علي المكتب ما إن رأته وقفت بغض*ب : انت ازي تدخل اوضتي يا جدع انت نوران وليد
– محمد : أولا عيب يا حلا تكلمي جوزك بالطريقة دي ثانيا دي بقيت اوضتي انا و اتفضلي اطلعي برا
– حلا : انت بتقول ايه
– محمد و هو يجلس علي السرير: بقول السمعتيه دي بقيت اوضتي و انتي شوفي هتنامي فين و بعدين لما نعمل الفرح الاسبوع الجاي الشقة كلها هتبقي لينا يا روحي
– حلا بغض*ب : يا اخي طل*عت روحك يا بعيد انت اكيد اتجن*نت يا ولا
– محمد قام و قرب من حلا و شد دراعها صرخت جامد بس اتالمت و سكتت : في ايه يا حلا مال دراعك
شديت ايدها بهدوء و رايحة تخرج من الاوضة قفل الباب بايده : بقول في ايه في دراعك
– حلا بدموع : عاوزة اخرج سبني
– محمد : مش هسيبك مال دراعك
– حلا : في ظابط ذقني لما كنت مستنياك لما ما ارضتش اسيبك فوقعك علي زجاج مكسور علي السلم فاتعورت
– محمد كان مصدوم من السمعه : يعني انا السبب
– حلا بدموع : عاوزة امشي
– محمد : لا انا الهمشي يا حلا و هجبلك حقك و الله لاجبلك حقك
– حلا بدموع : لا هاتلي حقي منك يا محمد علشان انت اكتر واحد واج*عني
محمد خرج و كان ماشي بس وقف فجأة و انصدم …..
________
في غرفة هند
كانت ترتدي إسدال الصلاة بعد ادائها الصلاة فدخل حمزة الغرفة
– حمزة : ايه كنتي بتصلي حرما
– هند : ….
– حمزة : انتي زعلانة انك رجعتي القصر تاني
– هند : ….
– حمزة : هند بصي انا هاحل كل حاجة و هعرف مين الورا الخبر ده اكيد صدقيني يا هند صدقيني
– هند : ….
نوران وليد
– حمزة جلس بجوارها : عاوز اعرف انتي زعلانة مني ليه
– هند بدموع: زعلانة منك انت غريب اوي يا حمزة لا بجد غريب خط*فتني يوم خطوبتي و اجوزتني غ*صب علشان بتحبني رغم اني ما كنتش بحبك و اجبر*تني اني اعيش معاك و اقنعت ابويا بجوازنا و س*ؤت سمعتي قدام الناس و طلعتني واحدة مش كو*يسة و كل ده و بتقولي زعلانة مني … حمزة انا عاوزة اطلق بجد
– حمزة : انتي عاوزني بجد اطلقك
– هند بدموع : أيوة عاوزاك تطلقني
– حمزة : حاضر
هند انصدمت من رده و مرة واحده سمعت صوت الخدامة بتخبط و بتقول ان مروة تحت
– حمزة : طيب انا نازل ليكي
قال كلمته و بص علي هند
– حمزة : هند انتي …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طالبتي)
تعليق واحد